المجرم مجرم وإن انتصر
المجرم قاتل وجرمه لا يغتفر
قاتل الأطفال لمن تبصر ونظر
أما من أعماه أسياده البشر
بتزويق الكلام عن الطاغية الأحقر
فهو عبد لأسياده و إن أنكر
استمتع بعبوديتهم و تقهقر
دافع عن الجحش فهو جحش هو حيوان
لا يدانه بل بقذارته فهو أحط من البشر
أما الحيوان حاشا فبأمر ربه سار كما أمر
أين طغاة العرب السابقون
أم إن لك أمرا من السماء يبعد عنك القدر
لا ورب فالقارعة نازلة عليك ولن تذر
اسرح عربد امرح فما أراك إلى مقتولا
و ستكون عبرة لمن يحسن فهم العبر
و في الأخرى الحساب عند العدل رب البشر
(بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ)
(بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ)...

--
* كتبت بعد مجزرة الحولة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق