يا حسرة على هذِيك الأيام ، يالِّ كانت فيها بلاد بتِتسمّى الشام ، كان فيها الشرف و النخوة والأمان ؛ و العزة والكرامة في كل مكان. وفجأة تدخل جحافل الطغيان، وما عاد فيها أمان ؛ و سار المحتل بالحديد والنار يزرع الرعب في كل مكان ؛ و ما اكتفى بتقسيمها و تفتيتها بين الأردن وفلسطين
و سوريا و الشيشان . صح هو
لبنان و قسموه هو أكثر كمان ، بين طوائف و أديان ، أُو سار أهلها يتحاربو بيناتهم ، و سار هل الحكي على كل لسان ؛ و سار العربي
مهزلة و أضحوكة حتى بين الجيران . آه وينك وينك يا زمان ، أيام كنا إحنا سادة
العالم وخدامنا هم اليوم العديان *.
----
*) خاطرة من دروس التاريخ -المشرق العربي في القرن العشرين
مصدر الخريطة... http://bit.ly/YNImvE

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق