الثلاثاء، 29 أبريل 2014

خـالـــكـم ابــــن صــخــر! *



قال خال المؤمنين قال.
بئس الكلام كلامكم، بئس البدعة بدعتكم، بئس الصنيع صنيعكم ، خال المؤمنين كما يسمى أليس بنوا الصديق(رضي الله ) أحق بهذا اللقب منه  أليس بن عمر (رضي الله ) أحق بها منه لماذا خصصتموها له دون غيره ؟ قالوا دفاعا عن الصهر الملك .وضاعت الحقيقة من أجل سواد عيون الطاغية  . من أين أتيتم بالدليل ؟أين هي الأمانة العلمية؟ أين هو الشرع و الشريعة ؟ أين هي التقوى و الورع؟ لقد تبخر ذالك كله من أجل زعيم الفئة الباغية، و عاشت الأمة حقيرة ذليلة 1400 سنة، من أجل سواد عيون الطاغية ؛ دافعوا عن إمام البغاة معاوية ، دافعو عن قاتل الأصحاب ، دافعوا عن  مؤسس الملك العاض ، و صاحب أول اغتيال سياسي في الإسلام (و مُشرعه حسب رأي المتمسلفة)، دَافعوا و دافعوا عن الحشرة معاوية ابن صخر، هنيئا لكم بمعاويتكم و تبا لكم و لمنطقكم القاصر .
 إذا كان لمعاوية دين قد  أتى به فقد كفرت به  و بدينه.
--
* بعد نكتة إطلاق لقب خال المؤمنين لمعاوية ابن أبي سفيان التي أطلقها السلفيون .

على الجحش الكلام *


المجرم مجرم وإن انتصر
 المجرم قاتل وجرمه لا يغتفر 
قاتل الأطفال لمن تبصر ونظر 
أما من أعماه أسياده البشر 
بتزويق الكلام عن الطاغية الأحقر 
فهو عبد لأسياده و إن أنكر 
استمتع بعبوديتهم و تقهقر 
دافع عن الجحش فهو جحش هو حيوان 
لا يدانه بل بقذارته فهو أحط من البشر 
أما الحيوان حاشا فبأمر ربه سار كما أمر 
أين طغاة العرب السابقون
 أم إن لك أمرا من السماء يبعد عنك القدر 
لا ورب فالقارعة نازلة عليك ولن تذر
 اسرح عربد امرح فما أراك إلى مقتولا
 و ستكون عبرة لمن يحسن فهم  العبر 
و في الأخرى الحساب عند  العدل رب البشر 
(بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ) 
(بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ)...



--
* كتبت بعد مجزرة الحولة

لماذا هذه الهجمة ؟! *


ذنب الدكتور  أنه يقول ما وصله من الحق ذنب الدكتور أنه لا يخاف من الحق ذنب الدكتور أن لا حجة لديهم لمواجهته ذنب الدكتور أنه يحترم عقول الناس ذنب الدكتور أنه  حر ذنب الدكتور أنه يتبع الدليل ذنب الدكتور أنه أعلنها في وجوههم حربا بأن أظهروا الحقيقة لكنهم لم ولن يفعلوا سيقاتلون بشتى الطرق الحقيرة والقذرة كي يستمر هذا الظلام كي يعودوا بنا إلى أيام مسيلمة الكذاب و ما نزال في أيام   معاوية ابن أبي سفيان .. ولن يهدؤوا إلى أن يعيدوا الأمة إلى زمن الحمير والبغال و هيهات أن يقع هذا  أيها الحمقى فالمستقبل  ليس لكم بل للنابهين الأحرار.

- بعد اختراق الصفحة الرسمية  للدكتور عدنان إبراهيم  على الفيس بوك :

-------
* كتبت بتاريخ 9 يونيو 2012 ونشرت في مكان آخر إلى أن أعيد نشرها هنا .

آه يا شام (مش بالعربي).


يا حسرة على هذِيك الأيام ، يالِّ كانت فيها بلاد بتِتسمّى الشام ، كان فيها الشرف و النخوة والأمان ؛ و العزة والكرامة في كل مكان. وفجأة تدخل جحافل الطغيان، وما عاد فيها أمان ؛ و سار المحتل بالحديد والنار يزرع الرعب في كل مكان ؛ و ما اكتفى بتقسيمها و تفتيتها بين الأردن وفلسطين 
المشرق العربي في القرن العشرين
و سوريا و الشيشان . صح هو لبنان و قسموه هو أكثر كمان ، بين طوائف و أديان ، أُو سار أهلها يتحاربو بيناتهم  ، و سار هل الحكي على كل لسان ؛ و سار العربي مهزلة و أضحوكة حتى بين الجيران . آه وينك وينك يا زمان ، أيام كنا إحنا سادة العالم وخدامنا هم اليوم العديان *.


----
*) خاطرة من دروس التاريخ -المشرق العربي في القرن العشرين
مصدر الخريطة...  http://bit.ly/YNImvE