بينما العهد قريب في معرفة صديقي وقد اختفى من أمامي كالبريق يومض ويختفي بسرعة الضوء.
اختفى الصديق و لا أدري ما السبب أهو عتاب أم كره أم لعب بدعابة كدعابة الرفيق فإذا كان من كره فلا أطيق كره من أعتبره صديق. يحن القلب لرأياه ويشتاق القلب لذاك الصديق ربي إن كان خيرا في صحبته فأعد لي الصديق وإن كان غير ذالك فعوض علي ذاك الصديق وأشغل قلبي بمعرفة الرفيق الحقيق بالصحبة من الغريق الذي يجمعني معه دقيق الأمر والكبير .
أخرجت ما في قلبي فأين أنت يا صديق هل تهت أم ضعت أم تعتقدني الغريق إن كنت غريقا فأحق بك إنقاذي من الغريق ليس للصداقة التي تجمعنا ولكن لوحدة الطريق أم تعتقد أني حدت عن الصواب الأكيد.
ظننت أني أخرجت ما في القلب وما زال قلبي يبرز الألم الدفين على كل سأعرف طريقي بإذن المولى و أحوال معرفة سبب الصديق .

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق