قال خال المؤمنين قال.
بئس الكلام كلامكم، بئس البدعة بدعتكم، بئس الصنيع صنيعكم ، خال المؤمنين كما يسمى أليس بنوا الصديق(رضي الله ) أحق بهذا اللقب منه أليس بن عمر (رضي الله ) أحق بها منه لماذا خصصتموها له دون غيره ؟ قالوا دفاعا عن الصهر الملك .وضاعت الحقيقة من أجل سواد عيون الطاغية . من أين أتيتم بالدليل ؟أين هي الأمانة العلمية؟ أين هو الشرع و الشريعة ؟ أين هي التقوى و الورع؟ لقد تبخر ذالك كله من أجل زعيم الفئة الباغية، و عاشت الأمة حقيرة ذليلة 1400 سنة، من أجل سواد عيون الطاغية ؛ دافعوا عن إمام البغاة معاوية ، دافعو عن قاتل الأصحاب ، دافعوا عن مؤسس الملك العاض ، و صاحب أول اغتيال سياسي في الإسلام (و مُشرعه حسب رأي المتمسلفة)، دَافعوا و دافعوا عن الحشرة معاوية ابن صخر، هنيئا لكم بمعاويتكم و تبا لكم و لمنطقكم القاصر .
إذا كان لمعاوية دين قد أتى به فقد كفرت به و بدينه.
--
* بعد نكتة إطلاق لقب خال المؤمنين لمعاوية ابن أبي سفيان التي أطلقها السلفيون .